الخميس، 15 ديسمبر 2016

جريدة اسيرم هذه المرة تاخذكم الى اريس قلب الاوراس

آريس مدينة تقع في قلب منطقة الأوراس، هي مهد ثورة التحرير الجزائرية، مدينة عريقة في التاريخ، اسمها يعني بالأمازيغية -الأسد والحصان(آر=الأسد-ايس=الحصان). وهناك معنى آخر هو التراب الأبيض (هريسث)المعروف في آريس المتواجد بكثرة في واد عريق يعبر على آريس اسمه الواد الأبيض (إغزر أملال)الذي ينبع من قمة شليا (شليث) المرتفعة التي علوها 2330م. كما تعتبر أقدم بلدية في الجزائر

النشاط الصناعي

تحتوي على العديد من ورشات النجارة والحدادة ونجارة الألمنيوم ...
  • الصناعات التقليدية ( زرابي، حلي، أواني فخارية ).
  • الذهب والفضة ومختلف المجوهرات.
  • صناعة الأسلحة المرخصة والبارود.
  • المصنع العسكري للأسلحة والعتاد العسكري الخفيف والألبسة العسكرية.

    النشاط الفلاحي

  • أكبر البلديات المنتجة للتفاح بكل أنواعه وأحجامه والفضل يعود إلى المناخ الأوراسي البارد جدا وخاصة في آريس .
  • آريس معروفة بإنتاج المشمش بكميات كبيرة.
  • زراعة معيشية تقليدية واغلب سكانها يمتلكون بساتين.
  • تعتبر النواحي الزراعية ل مدينة آريس مصدرا للترويح عن النفس والابتعاد من ضجيج المدينة إلى احضان الطبيعة الخلابة.
  • إضافة إلى زراعة غالبية أنواع الفواكه من بينها التفاح بكل أنواعه والمشمش والخوخ والتين والزيتون والعنب والتين الشوكي والبطيخ والشمام والرمان والإجاص .
  • والخضر من مختلف الأنواع مثل البطاطاوالطماطم والسلطة والفلفل الحار والحلو واللفت والجزر واليقطين والبصل والثوم 
  • شخصيات بارزة من آريس

    مصطفى بن بولعيد - أب الثورة التحريرية
    كانت ولا تزال آريس تزخر بشخصيات علمية وثورية وسياسية وعسكرية ورياضية كبيرة كبر وعراقة هذه المدينة على رأسهم :
  • الشهيد مصطفى بن بولعيد شيخ المجاهدين وأب الثورة الجزائرية وأسد الأوراس.
  • الشهيد (محمود بن عكشة) كان كاتبًا لمصطفى بن بولعيد حيث استشهد معه في نارة بلدية منعه.
  • الكاتبة فضيلة الفاروق وهي الآن تقطن بـ بيروت.
  • الشيخ محمد يكن الغسيري.
  • الوزير عبد الوهاب نوري.
  • الجنرال عبد المجيد عثماني والجنرال طورش والعديد من قيادات الجيش الوطني الشعبي .
  • إسماعيل نوري رحمه الله.
  • لاعب المنتخب الوطني السابق بوربو.
  • فارس الأغنية الشاوية الأصيلة - أمناي  

  • آريس الثورة

    ثاغيت - آريس
    اختار بن بولعيد جبال آريس الشامخة لعقد لقائه الحاسم مع 300 مجاهد أيام 29 و30 و31 أكتوبر 1954 لإعطاء إشارة انطلاق أولى رصاصات الثورة بمنطقة الأوراس، ليلة الفاتح نوفمبر، الذي صادف عيد القديسين، الذي يحتفل به الفرنسيون ضمن الأعياد المسيحية، لكن الوصول إلى تلك النقطة المفصلية مر بمراحل طويلة من العمل السري والتوعوي وجمع الأسلحة، شهدتها المنطقة على مدار سبع سنوات كاملة انتهت بحصاد ثوري لتحرير الجزائر برمتها.
  • أول شهيد سجلته الثورة كان ابن آريس "مزوجي عمر"، المعروف باسم "عمر أوقرور" والذي سقط في معركة بسريانة يوم 3 نوفمبر.  
  • خالد.ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق