الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

نداء....


باسم البراءة والانسانيه .
مازلنا في بداية الطريق علينا ان نكمل المسيرة ولا نستسلم لنصل الى المبلغ المطلوب من اجل انقاذ هذا الملاك الطاهر ( امينة .ش ) التي كلها حوية ونشاط بعد ان زرع الناس بذرة الحياة في قلبها و الفرحة في قلب امها و اراخة روح ابيها في قبره من اجل ان تعود حاملة محفظتها مع رفاقها ..
فلا تخذلوها ايها المحسنين .. فالمال وسخ يذهب ويعود ولكن الحياة ان ذهبت فلا احد بامكانه استرجاعها ..
ايها المحسنين اينما كنتم لبوا نداء عيسى بقوة تبرعوا وقولوا له ها نحن هنا فلا تخف عيسى ليصل النداء للخيرين وذوي القلوب الرحيمة
الاتصال بوالدتها او جدها
المصدر اسلام.ع

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

خلق الله في الكون مع الاستاذ عيسى براهيمي

جريدة اسيرم

 

الله خلق الكون عظيما شاسعا لن يطال خيال الانسان ادنى نقطة فيه..لله جل جلاله وبقدرته اللامتناهية التي تسمو وتترفع عن كل تقديرلم يجعل الكون في لمح البصرفالله بعظمته الفائقة عن كل وصف خلق الكون في ستة ايام ..فاي ميزان واي معياربشري ذلك الذي يتجرا ويغامر في حسابات القدرة الالهية؟ .ومع ذالك لايرفع السواد الاعظم من الناس رؤوسهم ليتاملوا ..ليتساءلوا عن جدوى هذا الاتقان في هندسة فلكية لامتناهية في جبروتها وجمالها..كثيرون يقضون حياتهم بين اربعة جدران تختصر حياتهم وتجردها من كل غايات الوجود..يشرب الماء كالالة لايكلف نفسه عناء السؤال عن ماهية هذا الماء..ماذا لو عرف ان قطرة منه استغرقت عمره او اكثر لتكون ماقصة هذا النبات وهذه الانعام والدواب التي تسعى على الارض..بل هو لايرى فيها الا ماربه وانها هنا لتصنع له حياة فحسب..هذه النجوم وهذه الكواكب بل هذه الشمس الوهاجة وهذا القمر المنيرلاتعدو ان تكون ديكورا كما في سقف غرفته..لكم فرصة يضيعها البشر ليشكروا لله صنيعه في كل شبر من الارض في كل نبتة في كل نجمة في كل هبة ريح.في ثوران بركان في سقوط الشهاب .الله جل جلاله صنع لنا عالما عظيما ونحن صنعنا داخله عالما لنا لتحجرنا لتفاهاتنا لانانيتنا..نظن ان اربعة جدران في سعة هذه المعمورة تكفي لان نفي الله حقه في ما تكرم به وجاد على ضعاف البشر..عرف قدرة الله من نزل في ارضه الى قلبها ليعثر على واحدة من المليار من معجزات الله ..عرف حق الله من شق السماوات و لبى دعوة الخالق الى النفاذ في مجاهيل عرشه .. اقر بسلطة الله من بحث في الادغال والجبال ونزل الى قرارات المحيطات والبحارليجتهد في ايجاد الاجابة عن المغزى من خلق سمكة مغمورة بعمق الاف الاميال لن يكتب لي ولا لك ان نراها ماحيينا عرف حق الله من حمل زهرة وخصص لاسم الله زمنا ومكانا في قلبه وهو يتاملها..يربط الصلة بالله في لحظة يستمع فيها الى الطيور وهي تنشد كل بنغمه ان الله في كل مكان من الكون لكل من يلاقيه ايمانا

المصدر الاستاذ عيسى براهيمي