لاعبو الكاب يواصلون الإضراب والإدارة تهدد بعقوبات صارمة
دخل إضراب لاعبي شباب باتنة أمس يومه الرابع على التوالي، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس مع إدارة الفريق حول مطالبهم المتمثلة في مستحقاتهم المالية، و هو ما جعل الرئيس فريد نزار يلجأ إلى محضر قضائي لتدوين غياب اللاعبين عن التدريبات، تحسبا للدفاع عن حقوق فريقه.تمسك رفقاء بعبوش بموقفهم، و إصرارهم على مقاطعة التدريبات، قابلته صرامة الإدارة في التعامل مع الحركة الاحتجاجية، من خلال توجيهها إعذارا للاعبين، من أجل وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، والعودة الفورية إلى أجواء التدريبات، بالنظر للتحديات المنتظرة، مع منحهم ضمانات إضافية حول أموالهم، و هو ما اعتبرته أوساطا مقربة من النادي بمثابة أولى الخطوات، على درب تهدئة الأمور و عودة السكينة و الاستقرار.وفي هذا الصدد يدور حديث وسط محيط الكاب، عن عزم الإدارة على عقد اجتماع جديد مع ممثلي اللاعبين اليوم الأحد، في محاولة لإذابة الجليد و توحيد الرؤى و من ثمة تفادي توسيع الهوة بين الطرفين.كما سيكون هذا اللقاء فرصة لإيجاد صيغة تفاهم بخصوص المستحقات العالقة، منها منحة التعادل في وهران أمام الحمراوة، في وقت اعتبر الرئيس نزار إضراب اللاعبين غير شرعي، ويتنافى و محتوى القانون الداخلي للنادي: «أعتقد بأن طريقة الإضراب لا يتضمنها القانون الداخلي للنادي، و على اللاعبين التفكير في مصلحة الفريق لأن حقوقهم المالية مضمونة، لذلك عليهم بالعودة إلى جادة الصواب، و الشروع في التحضير للمباراة المتأخرة أمام شبيبة القبائل و بقية مشوار البطولة. أنا على يقين من أن بقاء الأمور على حالها لا يخدم الفريق، و على السلطات المحلية التدخل لمساعدة الكاب والوقوف إلى جانبه في محنته». وإذا كان نزار قد أظهر الكثير من القلق و التشاؤم حيال مصير الشباب، جراء مواصلة اللاعبين إضرابهم، و معه ضغط الأنصار، فإن المدرب علي مشيش لم يتوان في تجديد استعداده لاستئناف عمله، فور تسوية الخلاف القائم بين الإدارة و اللاعبين، مثلما كشف عنه للنصر أمس: «لقد غادرت مدينة باتنة على غرار اللاعبين، و أنا أنتظر اتصالا من الإدارة لاستئناف التدريبات. لكن ما هو أكيد أن التوقف عن التدريبات ستكون له تأثيرات سلبية على اللياقة البدنية للاعبين، الذين أكدوا لي بأن مقاطعتهم ستتواصل و لو لمدة شهر، إلى حين منحهم أموالهم. و أخشى على مستقبل الفريق في هذه الظروف، خاصة و أن بقية الرزنامة في صالحه، انطلاقا من تعادل تاجنانت أمام الموب». للإشارة فإن الرئيس نزار يسعى لبرمجة لقاء مع السلطات المحلية اليوم أو غدا، لدراسة تداعيات إضراب اللاعبين، بعد أن خرج بقناعة واحدة- كما قال- و هي أن الحل بيد الوالي.
المصدر محمد مداني
دخل إضراب لاعبي شباب باتنة أمس يومه الرابع على التوالي، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس مع إدارة الفريق حول مطالبهم المتمثلة في مستحقاتهم المالية، و هو ما جعل الرئيس فريد نزار يلجأ إلى محضر قضائي لتدوين غياب اللاعبين عن التدريبات، تحسبا للدفاع عن حقوق فريقه.تمسك رفقاء بعبوش بموقفهم، و إصرارهم على مقاطعة التدريبات، قابلته صرامة الإدارة في التعامل مع الحركة الاحتجاجية، من خلال توجيهها إعذارا للاعبين، من أجل وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، والعودة الفورية إلى أجواء التدريبات، بالنظر للتحديات المنتظرة، مع منحهم ضمانات إضافية حول أموالهم، و هو ما اعتبرته أوساطا مقربة من النادي بمثابة أولى الخطوات، على درب تهدئة الأمور و عودة السكينة و الاستقرار.وفي هذا الصدد يدور حديث وسط محيط الكاب، عن عزم الإدارة على عقد اجتماع جديد مع ممثلي اللاعبين اليوم الأحد، في محاولة لإذابة الجليد و توحيد الرؤى و من ثمة تفادي توسيع الهوة بين الطرفين.كما سيكون هذا اللقاء فرصة لإيجاد صيغة تفاهم بخصوص المستحقات العالقة، منها منحة التعادل في وهران أمام الحمراوة، في وقت اعتبر الرئيس نزار إضراب اللاعبين غير شرعي، ويتنافى و محتوى القانون الداخلي للنادي: «أعتقد بأن طريقة الإضراب لا يتضمنها القانون الداخلي للنادي، و على اللاعبين التفكير في مصلحة الفريق لأن حقوقهم المالية مضمونة، لذلك عليهم بالعودة إلى جادة الصواب، و الشروع في التحضير للمباراة المتأخرة أمام شبيبة القبائل و بقية مشوار البطولة. أنا على يقين من أن بقاء الأمور على حالها لا يخدم الفريق، و على السلطات المحلية التدخل لمساعدة الكاب والوقوف إلى جانبه في محنته». وإذا كان نزار قد أظهر الكثير من القلق و التشاؤم حيال مصير الشباب، جراء مواصلة اللاعبين إضرابهم، و معه ضغط الأنصار، فإن المدرب علي مشيش لم يتوان في تجديد استعداده لاستئناف عمله، فور تسوية الخلاف القائم بين الإدارة و اللاعبين، مثلما كشف عنه للنصر أمس: «لقد غادرت مدينة باتنة على غرار اللاعبين، و أنا أنتظر اتصالا من الإدارة لاستئناف التدريبات. لكن ما هو أكيد أن التوقف عن التدريبات ستكون له تأثيرات سلبية على اللياقة البدنية للاعبين، الذين أكدوا لي بأن مقاطعتهم ستتواصل و لو لمدة شهر، إلى حين منحهم أموالهم. و أخشى على مستقبل الفريق في هذه الظروف، خاصة و أن بقية الرزنامة في صالحه، انطلاقا من تعادل تاجنانت أمام الموب». للإشارة فإن الرئيس نزار يسعى لبرمجة لقاء مع السلطات المحلية اليوم أو غدا، لدراسة تداعيات إضراب اللاعبين، بعد أن خرج بقناعة واحدة- كما قال- و هي أن الحل بيد الوالي.
المصدر محمد مداني