لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة بورما و المسلمين فيها .
القصه باختصار :
دولةٌ مستقله اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم
بدء من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الاغلبيه البوذيه
في عام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا اراكان لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) واصبحت جزءً من بورما واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دوله مستقله اصبحوا أقليّة ( عددهم ثلاث او اربع ملايين) والاغلبيه بوذيه وعددهم خمسون مليون
كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون و فيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم
صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.
و قبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمه يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم
اعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة ، و اخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة او رحمة ، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن
ثم جعلوا يطعنون الدعاه بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر
فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم
فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً .
كلنا يسأل نفسه ماذا يفعل لهم
واجبك نحوهم الان شيئان:
اولا
ان تدعوا لهم .
ثانيا ان تنشر قضيتهم لكي يعرفها الناس
اذا اتممت القراءة فقل ... حسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر. لم اكن اعلم
نرجو منكم نشر هذا النداء
" ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا "
من ينقذ الطفل محمد أمين جيلالي من وضعيته الصحية والاجتماعية السيئة ؟
عيب وعار كبير علينا أن ننشر عدة نداءات لمساعدة الطفل محمد أمين جيلالي وفي عدة صفحات كبيرة وصغيرة ومنها صفحة تحيا الجزائر وصفحة ( في بلادي fibladi..com ) وصفحة (هنا الجزائر ) وصفحة ( بصمة خير Dz ) وغيرها من المواقع والصفحات ولم يتلقى إلى حد الآن والده أي إتصال لمساعدته المعروف عن الشعب الجزائري أنه شعب متضامن ويهب لمساعدة ونجدة المرضى والمحتاجين .. بالملايير وليس بالملايين فقط .. وهذه خصلة قلما نجدها في شعوب أخرى .. إلا أننا والله مندهشون لعدم مساعدة عائلة هذا الطفل البراءة ضحية لقاح فاسد أفسد حياته وحياة عائلته منذ كان عمره شهر واحد وهو يرقد في شبه غيبوبة إلى اليوم حيث يبلغ الآن أربع سنوات تقريباً.. الذي تخلت عنه المستشفيات رغم أوامر رئيس الحكومة لوزير الصحة بالتكفل بعلاجه .. الذي بدوره راسل مدير مستشفى بارني للتكفل بعلاج الطفل لكنهم جميعاً تخلوا عنه .. الطفل الآن يعاني من اعوجاج في العمود الفقري والأرجل بسبب عدم قدرته على الجلوس .. وهو يحتاج إلى أجهزة خاصة لتصحيح وضعية العمود الفقري والأرجل بمبلغ 24 مليون تقريبا .. بالإضافة إلى الأدوية الضرورية لمساعدته على الحياة بصفة طبيعية لأن بطاقة التأمين الصحي توقفت بسبب توقف الوالد عن العمل مضطرا بل مطرودا لكثرة غياباته عن العمل لعلاج إبنه .. وحتى مصلحة الحالة الإجتماعية لبلدية اقامته رفضت إصدار بطاقة تأمين للطفل باعتباره مستفيد من بطاقة معوق حركيا 100 % .. بحجة أن وزارة التضامن أوقفت التأمينات للمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة في 48 ولاية ! ! فكيف يمكن لهذا الطفل الحصول على الأدوية الغالية الثمن بدون بطاقة التأمين ؟ وأصبح الكفل ضحية وزارة الصحة التي لم تتكفل به رغم أوامر الوزير الأول (المراسلة موجودة لدى والد الطفل ) وصحية التلاعب بين المستشفيات التي تخلت عنه والإدارة التي لم تصدر له بطاقة تأمين باعتبار معوقا !؟
راسلنا باسم الوالد حصة ( وافعلوا الخير ) عبر صفحتهم الرسمية مرتين الاولى منذ حوالي سنة والثانية هذا السهر فقالوا لنا صبرا سندرس الملف ! وعبر صفحة الصحفي المنشط للحصة محمد مشقق .. ولا حياة لمن تنادي إلى الآن .. إلى من يلجأ هذا الطفل بعد الله تعالى وبعدما راسل كل السلطات العليا للبلاد ؟
الحالة الصحية للطفل محمد أمين في تدهور مستمر ولا أحد يتصل بالعائلة لرفع معنوياتها أو مساعدة الطفل على شراء الأدوية والأجهزة المطلوبة لتصحيح وضعيته المتدهورة .
منذ شهر ماي 2015 والعائلة تناشد عبر اليوتوب وصفحات التواصل الاجتماعي الكبيرة والصغيرة وعبر قنوات فضائية وجرائد وإلى اليوم وهم في انتظار من ينقذ الطفل محمد أمين وعائلته الفقيرة حالته من أهل الخير.
لمساندة ومساعدة الطفل محمد أمين جيلالي يرجى الاتصال على الرقم التالي للأب :
05.58.02.73.43
الحساب البريدي للأب :
155925 31clé 41
DJILLALI BILLEL
العنوان : مخزن المياه القديمة رقم 10 مدينة الحراش ولاية الجزائر .
يمكن لأي شخص زيارة الطفل و الإطلاع على حالته وحالة العائلة و على الملف الطبي والمراسلات والردود من السلط
ات العليا عبر تحديد موعد مسبق مع الأب عبر الهاتف .. علما أنه لم يتعامل إلى حد الآن مع أي جمعية خيرية خوفاً من استغلال حالة إبنه .
والله لا يضيع أجر المحسنين .
إذا لم تستطع المساعدة ساهم في إعادة نشر النداء لعلك تكون سبباً في إنقاذ حياة محمد أمين .
لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة بورما و المسلمين فيها .
