بعد صراع دام لسنوات وبعد كر وفر من اجل مشروع اقل ما يقال عليه مشروع لدى الدول العظمى لكن للاسف في الجزائر 21 كلم تعتبر مشروعا ضخما كذالك هو حال مشورع طريق ام الرخا الذي يشق جبال الشهيد علي النمر المنطقة التي تعتبر منطقة سياحية وثورية لما حملته من هم وغم اثناء الثورة التحريرية هذه الطريق التي ستكون الرابط بولاية باتنة مرورا بدائرة مروانة بمسافة تعتبر الحل الاوسط لكل سكان المنطقة من قصر بلزمة الى حي شيدي راس العيون حي علي النمر وكذالك تجاريا خاصة مع ولاية سطيف اما صحيا 
فهو يعتبر المتنفس الاوفر خاصة بين مستشفى مروانة وباتنة للحالات الاستعجالية لقصر المسافة وايضا للطلبة الجامعين الذين يعانون في الشتاء تذبذب في الوصول الى الجامعات في الوقت لكن كل هذا الحلم اليوم يتعرض الى غطرسة ممنهجة ضد سكان الحي من طرف اشخاص يفرضون رايهم على تحديد مسالك ونوعية المنعرجات من اجل انتزاع مواصفات الطريق الحقيقة وذالك وخاصة بين كوندورسي وعاصمة الولاية حيث يتم العمل على طريق التربة بدون المرور على المواصفات التقنية وتضيقه من العرض كما هو موضح بالصورة فبدل 10 متر في العرض يتعرض الى الغطرسة وبدون مراقبة من الجهات الرسمية الى 5.5 متر الى 6 متر على اقل تقدير وذالك من اجل زعزعة حلم سكان المنطقة رغم ان المشروع في تاخر كبير وبدون حساب الانتهاكات التي يتعرض له الطريق بمواصفات طريق بدوية ريفية لا ولائية لذالك على السلطات العليا في البلاد التدخل العاجل قبل فوات الاوان او انعكاس هذا المشروع على المنطقة خاصة اذا عاد الشباب الى لغة الخروج عن المعقول.خالد.ع
