كيف لا وهذا الطريق الذي جاء بالنفس والنفيس جاء بالاعتقلات والاعتصامات جاء بعد عناء كبير من الصغير حتى الكبير بالشيخ والعجوز بالاحياء والاموات ممن كانو معنا في سكة المطالبة بهذا المشروع فرحلو ولم يشهدو فرحتهم التي لم تكتمل حتى للاحياء اليوم فهذا المشروع اصبح حقيقة لكن اصبح دمارا شاملا اصبح بين ايدي اشخاص بل جهات بل تكتلات كانت بالامس القريب ضد تجسيد هذا المشروع الذي كان عقبة بل كان كجهنم تخيفهم . مجرد طريق تفك العزلة ترفع لمن له الحظ في الشغل تفتح طرق جديدة للتجارة للصحة للسياحة لكن الافاعي السامة وضعت يدها على هذا المشروع وتم وضعه في سلة المهملات بل اصبح طريق غابي بدل طريق وطني بدل طريق سياحي تجاري صحي جامعي فمن المسؤول في هذه الكارثة اكثر من خمسة مقالات في الجرائد الوطنية نداءت من الجمعيات والمجتمع المدني لاصحاب القرار للوالي لمصلحة الاشغال العمومية البلدية لكن لا حياة لمن تنادي هل هي العصى لمن عصى ام ان السكوت على اموال الدولة والتي هي اموال الشعب تنتهك وتسرق وتنهب باءسم مشاريع القرن والتي لا تساوي ربع مشروع حين نهايته من المسوؤل عن هذا النوم العميق والى اين نحن متجهون بهذه السياسة العمياء اليس هذا الطريق وغيره في كل ربوع الجزائر طرق وجسور وعمارات والتي يسرق في مشاريعها وتنهب فيها المواصفات الن يستفيد منها ابن ابنك يوم غد الا تستعمله انت يوما ما لما لا يكون هناك ضمير حي لاتقان العمل كما وصى عليه الدين والقانون لكن حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من في جيبه دينار بغير حق