السبت، 26 نوفمبر 2016

من تاريخنا

كيف يقرأ عبد اللطيف جغيمة لتاريخكم ؟
في سنة 900 ق م الامازيغ يستولون على الحكم في مصر بقيادة الملك شيشناق الاول الذي وحد ليبيا القديمة =شمال افريقيا= بمصر وبعد قرن من الزمن أل حكم الشمال افريقي الي المملكة اليارباصية حيث انشأت عدة مدن تجارية لتبادل التجاري مع الاغريق والفنيقين
في سنة 814 ق م سمح في انشأ مدينة قرطاج تحت حكم الملك يارباص واصبحت قوة عسكرية وتجارية في سنة 500 ق م بجانب مملكة نوميديا التي يحكمها الملك ايلماس وسقطت في سنة 146 ق م على يد الملك النوميدي ماسينسا الذي سلمها لرومان مقابل مساعدته في استرجاع ملك اجداده
ليحتل الرومان قرطاج ويطلقوا عليها اسم قرطاجة القنصلية التي كان يحكمها قنصل روماني وبدأت تتدخلات الرومان في الشؤون النوميدية بعد وفاة العاهل ماسينيسا
لتبدأ الحرب اليوغرطية في سنة 113 ق م لتنتهي 105ق م وتهدأ الاوضاع لغاية نشوب حرب يوبا الاول في سنة 46 ق م ليباشر الرومان احتلالهم المباشر لتنتهي الدولة النوميدية وتبدا مرحلة جديدة وهي الامارات القبلية الثائرة والحكم الصوري لملوك امازيغ تابعين للادارة الرومانية لينشئ خط الليمس لصد هجومات قبائل الجيتول الامازيغة الثائرة ولكثرة المقاومة عمدت الادارة الرومانية الي رومنة المجتمع الامازيغ ودمجه في الحياة المدنية والعسكرية لتخفف من الهجومات المتتالية ووضع ملوك صورين يدرون الشؤون الرومانية في شمال افريقيا الي غاية سنة 17م اين بدأت ثورة تكفارناس الذي كان من ضمن المدمجين الذي قاد قبائل المزلامي في الكتلة الشرقية للاوراس لثورة وتنتهي سنة 24م
في سنة 40 م يقتل بطليموس ملك موريطانيا القيصرية لتقوم ثورة في سنة 42م يقودها ايدمون في جبال الاطلس لينضم اليها المزاملة وقبائل التخوم الصحراوية من جرمنت وجيتول بقيت الاوضاع متردية والثورات مشتعلة ضد الرومان
الي غاية سنة 212م اين اعتمد الامبرطور سيبتموس سيفيروس قانون تجنيس كل احرار الامبرطورية بالجنسية الرومانية واعطاء حكم ذاتي للمناطق والمدن كثيرة التمرد الذي طبقه ابنه كاركلا
بعد هذه التواريخ يدخل الشمال افريقي مرحلة الاضطهاد المسيحي والحركة الثورية لدوناتيون والدوارين في سنة 305م لتبدأ مرحلة الوندال الذين دام حكمهم من سنة 430م الي533م في ضل هجومات جرامنية عليهم فبدأت حملة الفتوحات البيزنطية مع أولى الحملات العسكرية بقيادة "جوستينان"لاسترجاع"قرطاج نوميديا "بداية من عام 544م فقد جوبهوا بحملات القبائل الامازيغية ما جعل البيزنطيين يتراجعون وينحصر تواجدهم في المدن السياحية ومراقبة المراكز المهمة وترك بقية الأقاليم الداخلية لحكم الكو نفدراليات القبلية المحلية إلى غاية حملة الغزو الاموي لشمال افريقيا سنة 631 م بحملة عقبة الاولى لتليها مقاومات للاحتلال وللولاة الاموين من بعد ذلك لتبدأ مرحلة الدول الامازيغية الحديثة
ع جغيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق